وفي الفصل الأوّل :
وعلى ذلك الأساس ، اثبت وجود الصانع ، وأثبت له الصفات الإلهيّة ، الثبوتيّة الجلاليّة ، والسلبيّة الإكراميّة.
ومهّد في آخر الفصل للحاجة إلى « النبوّة » باعتبارها طريقاً إلى « الكمال » المنشود.
وفي الفصل الثاني :
دخل في بحث « النبوّة » وخصائصها ، ولوازمها.
ومهد في نهايته « للإمامة » باعتبارها استمراراً لأداء مهمة هداية الامة.
وفي الفصل الثالث :
دخل في بحث « الإمامة » وتحديد شرائطها ، وتعيين المتأهّلين لها ، وهم « الأئمة الاثنا عشر » حتّى الإمام الثاني عشر ، الذي أثبت صحّة « غَيْبته » وأسرارها.
وفي نهاية الفصل مهّد للبحث عن « المعاد » وشؤونه ، على أساس أنّ الداعي إلى وجود الإمام ، وهو حفظ النظام ، لا يتمّ الا بثبوت الجزاء ، من ثواب للطاعة ، وعقاب للعصيان ، إلى آخر ما تستتبعه من اُمور.
وفي الفصل الرابع :
يدخل في البحث عن « العدل والوعد والوعيد » وما يترتب على ذلك من شؤون « المعاد ».
مستنداً إلى أنّ « الكمال » البشري المنشود ، لا يتوصّل إليه إلا بوجود