كنى نفسه ب « أبي الفضل » كما في اجازته لبعض تلامذته (٥) وكذلك كناه منتجب الدين كما عرفنا.
نسب المؤلّف « راوندياً » وهي نسبة أسرته جمعياً ، و « راوند » المنسوب اليها بفتح الراء والواو ، بينهما الالف ، وسكون النون ، وفي آخرها الدال [ المهملة ] ـ كما قال السمعاني : ـ قرية شيعية من قري قاشان بنواحي أصبهان (٦) وهي لا تزال قائمة ، وفيها آثار قديمة.
« الراونديّون » من العلماء كثيرون جداً ، وأكثرهم ينتسبون إلى عائلتين.
إحداهما : علوية النسب ، وجدهم أبو الرضا فضل الله بن علي الراونديّ الحسينى بعد ( ت ٥٧١ ).
والأخرى : عائلة القطب الراونديّ ( ت ٥٧٣ ) والد المؤلف.
وإليك أسماء من وقفنا على اسمه من عائلة المؤلّف :
الشيخ الإمام ، قطب الدين ، أبو الحسين ، سعيد بن هبة الله ، الراونديّ ، الفقيه ، المتكلّم ، الفاضل في جميع العلوم ، والمصنّف في كلّ نوع ، توفّي سنة (٥٧٣) وهو صاحب « الخرائج والجرائح » و « فقه القرآن » وغيرهما من المؤلّفات
__________________
(٥) سنقف على نصّ الاجازة عند ذكر التلميذ المذكور.
(٦) الأنساب ، للسمعاني ص ٢٤٥ ب.