٥ ـ ووضعنا له هذه المقدّمة المحتوية على الحديث عن المؤلّف ثمّ عن الكتاب ، سعياًَ في التعريف بالمؤلف بوسع ما بالامكان ، ومن خلال ما وقع في أيدينا من أدوات ومصادر.
٦ ـ ونرى لزاماً علينا أن نقدّم وافر التقدير إلى سماحة العلامه المحقِّق السيّد الطباطبائي ، حيث أسعفنا بمعلومات قيِّمة عن المؤلّف ، ووضع تعليقاته القيِّمة على كتاب « الفهرست » لمنتجب الدين ـ الذين حقّقه قبل سنوات ـ فاستفدنا منها.
ونحن إذْ نشكر الله على هذا التوفيق ، حيث ادّخر هذا الكتاب القيّم لنعمل في إحيائه ، نسأله أن يسهّل لنا الطريق لما يحب ويرضى ، وان يتقبل أعمالنا ، ويغفر ما سلف من سيّئاتنا ، ويعصمنا فيما بقي من عمرنا ، ويحشرنا مع الصالحين ، بحقّ محمّد وآله الطاهرين.
|
وقد تمّ تحقيقه والتقديم له يوم الجمعة العشرين من شهر شعبان المعظّم سنة ثلاث عشر وأربعمائة وألف للهجرة النبويّة المقدّسة. |
|
وكَتَبَ السيّد محمّد رضا الحُسينيّ حامداً مُصَلّياً |