(٣) أنت وقد فقت الأنام مع أنّك منهم ، مثل المسك فاق دم الغزال وهو منه.
(٤) أنت فى تعذّر انتقالك عن المنزلة السامية التى كسبتها بجدّك ، مثل الأقمار لا تخرج عن هالاتها.
(٥) أنت وقد تولّى الله حفظك ورفع منزلتك فلم تصل إليك سهام أعاديك ، مثل القمر يخطىء كلّ من أراد أن يرميه بسهم ، وذلك لأنه أرفع محلّا من أن يبلغه سهم راميه.
(٦) ليس بعجيب أن تسبق الناس جميعا فى سبيل المجد والشرف ، فإنك كالجواد العربىّ الكريم لا يجاريه غيره من أنواع الجياد.
الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٥١ من البلاغة الواضحة
(١) لا تعجب من الخمر تنزل صفراء من فم الإبريق يعلوها فى أثناء انصبابها الحباب الأبيض ، «فالدّر يتحدّر فى سلك من الذهب».
(٢) يأتى الليل بظلمته ، وتجرى النجوم فى مجرّته ، فيهرك هذا المنظر وما هو بالمنظر الغريب ، «فالرّوض تطفو على نهر أزاهره».
(٣) إن ثار الغبار وقت القتال فارتفع فوق الرءوس وأظلم به الجو واهتزت فى أثنائه السيوف ، فما ذاك بعجيب «فالليل تتهاوى كواكبه».
الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٥١ من البلاغة الواضحة
(١) لقد ظهر الحق بعد خفائه ولا بدع فالشمس يحجبها الغمام حينا ثم تبرز من وراء السّحب.
(٢) إن تظهر المصائب فضل الكريم ، فالنار تزيد الذّهب نقاء.
(٣) إذا وعد الكريم ثم أعطى ، فالبرق يعقبه المطر.
(٤) خرجت الكلمة من فيه ولم يستطع ردّها ، ولا عجب فالسهم يخرج من قوسه فيتعذّر ردّه.