(٧) فى «الطير» استعارة مكنية ، شبه فيها الطير بانسان وحذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو غنى وفى ذكر «أنشودته» ترشيح وفى ذكر فوق الأغصان تجريد ، لذلك كانت الاستعارة مطلقة.
(٨) استعارة تصريحية أصلية فى «الشمس» ، فقد شبهت المرأة الحسناء بها ثم استعير المشبه به للمشبه ، والقرينة من خدرها ، وهى مطلقة لعدم ذكر شىء يلائم المشبه أو المشبه به.
(٩) فى «الدهر» استعارة مكنية ، شبه فيها الدهر بقائد وحذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو يهجم ، وفى ذكر «بجيش» ترشيح وفى ذكر «من أيامه ولياليه» تجريد ، لذلك كانت الاستعارة مطلقة.
الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٩٥ من البلاغة الواضحة
(١) فى «مطر» استعارة تصريحية أصلية شبهت فيها الدموع بالمطر بجامع نزول الماء ، والقرينة فى «الخدّ» ، وفى ذكر «الخدود» تجريد ، وفى ذكر «المحول» ترشيح ، لأن المحل يحصل من احتباس المطر ، فالاستعارة مطلقة.
(٢) فى «نهار» استعارة مكنية ، شبه فيها النهار بامرأة وحذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو الوجه ، وإثبات الوجه للنهار قرينة ، وفى ذكر «برقعت» ترشيح لأنه يلائم المشبه به فالاستعارة مرشحة.
(٣) استعارة تصريحية تبعية فى «شيموا» شبه طلب العطاء من الممدوح بشيم البرق أى التطلع إليه انتظارا للمطر ، ثم اشتق من الشّيم شيبوا بمعنى اطلبوا والقرينة «نداه» ، وفى «إذا ما البرق لم يشم» ترشيح.
(٤) فى «همّه» استعارة مكنية ، شبه فيها الهمم بمعدن يصدأ ، وحذف المشبه به ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو صدأ ، والقرينة إثبات الصّدأ للهمّ ، وذكر «العانى» تجريد ، وفى «يجلو» ترشيح ، فالاستعارة مطلقة.