وشجّع الإمام جعفر الصادق عليهالسلام علىٰ التفاهم لِتُجْتَنَب الخلافات الحادّة فقال : « خير نسائكم التي إنْ غضبت أو أغضبت قالت لزوجها : يدي في يدك لا أكتحل بغمضٍ حتىٰ ترضىٰ عني » (١).
وعن الإمام محمد الباقر عليهالسلام : « وجهاد المرأة أن تصبر علىٰ ما ترىٰ من أذىٰ زوجها وغيرته » (٢).
ونهىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الزوجة عن الممارسات التي تؤدي إلىٰ حدوث الخلافات فقال : « من شرّ نسائكم الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة اذا غاب عنها زوجها ، الحصان معه اذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، فاذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ولا تقبل له عذراً ولا تغفر له ذنباً » (٣).
ونهىٰ صلىاللهعليهوآلهوسلم الزوجة عن تكليف الزوج فوق طاقته فقال : « أيما أمرأة أدخلت علىٰ زوجها في أمر النفقة وكلّفته مالا يطيق لا يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً إلاّ ان تتوب وترجع وتطلب منه طاقته » (٤).
ونهىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن المنّ علىٰ الزوج فقال : « لو أن جميع ما في الارض من ذهب وفضة حملته المرأة إلىٰ بيت زوجها ثم ضربت علىٰ رأس زوجها يوماً من الأيام ، تقول : من أنت ؟ انّما المال مالي ، حبط عملها ولو كانت من أعبد الناس ، إلاّ ان تتوب وترجع وتعتذر الىٰ
__________________
(١) مكارم الاخلاق ٢٠٠.
(٢) من لا يحضره الفقيه ٣ : ٢٧٧ / ٤ باب حق الزوج علىٰ المرأة.
(٣) مكارم الاخلاق ٢٠٢.
(٤) مكارم الاخلاق ٢٠٢.