بالجذم والحمق والجنون (١).
وهنالك بعض التوصيات المتعلقة في المباشرة.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا تتكلم عند الجماع ، فانه ان قضىٰ بينكما ولد لا يؤمن ان يكون أخرس ، ولا ينظرنَّ أحد في فرج امرأته ، وليغض بصره عند الجماع ، فان النظر إلىٰ الفرج يورث العمىٰ في الولد » (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يكره أن يغشى الرجل المرأة وقد احتلم حتىٰ يغتسل من احتلامه الذي رأىٰ ، فان فعل ذلك فخرج الولد مجنوناً فلا يلومنَّ إلاّ نفسه » (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا تجامع امرأتك من قيام ، فان ذلك من فعل الحمير ، وان قضىٰ بينكما ولد كان بوّالاً في الفراش.. » (٤).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك ، فاني أخشىٰ إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثاً ، مؤنثاً ، مخبلاً » (٥).
ويفهم من هذه الرواية الشريفة ان لا يتخيل الرجل امرأة أُخرىٰ في اثناء المباشرة.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلاّ وأنت علىٰ وضوء ،
__________________
(١) الكافي ٥ : ٤٩٨ / ١ باب الاوقات التي يكره فيها الباه. مكارم الاخلاق : ٢٠٨ ـ ٢٠٩.
(٢) مكارم الاخلاق : ٢٠٩.
(٣) مكارم الاخلاق : ٢٠٩.
(٤) مكارم الاخلاق : ٢١٠.
(٥) مكارم الاخلاق : ٢١١.