فإنه أراد خوارزم ، فزاد راء لإقامة الوزن ، كذا قيل فيه ، وقد قيل إنّ «خوار» اسم مضاف إلى «رزم».
واعلم أن الراء لما فيها من التكرير لا يجوز إدغامها فيما يليها من الحروف ، لأن إدغامها في غيرها يسلبها ما فيها من الوفور بالتكرير.
فأما قراءة أبي عمرو «يغفر لّكم» بإدغام الراء في اللام ، فمدفوع عندنا ، وغير معروف عند أصحابنا ، إنما هو شيء رواه القرّاء ، ولا قوة له في القياس (١).
* * *
__________________
(١) هذا غلو من ابن جني في الأخذ بالقياس مع وجود السماع.