احتمال الوجهين استأصل الله عرقاتهم وعرقاتهم.
وقد يجري الوصل مجرى الوقف. منه قوله :
مثل الحريق وافق القصبّا (١)
ولا يختص بحال الضرورة تقول ثلاثة أربعة ـ وفي التنزيل : (لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي).
الوقف في غير المتمكن :
وتقول في الوقف على غير المتمكنة أنا بالألف ، وأنه بالهاء ، وهو بالإسكان ، وهوه بإلحاق الهاء ، وههنا وههناه وهؤلاء وهؤلاء إذا قصر ، وأكرمتك وأكرمتكه ، وغلامي وضربني وغلاميه وضربنيه بالإسكان وإلحاق الهاء فيمن حرّك في الوصل ، وغلام وضربن فيمن أسكن في الوصل ، وفي قراءة أبي عمرو (ربي أكرمن وأهانن) وقال الأعشى :
ومن شانىء كاسف وجهه |
|
إذا ما انتسبت له أنكرن (٢) |
__________________
(١) تمامه. والتبن والحلفاء فالتهبا. وعزاه سيبويه في الكتاب لرؤبة. وقال ابن يسعون انه لربيعة بن صبح على ما زعم الجرمي. وقبله :
ان الدبى فوق المتون دبا |
|
وهبت الريح بمورهبا |
تترك ما أبقى الدبى سبسبا |
|
كأنه السيل إذا اسلحبا |
مثل الحريق البيت وفي رواية الجرمي أو كالحريق بدل مثل الحريق.
الاعراب مثل حال من فاعل اسلحب أو صفة لمصدر محذوف أي اسلحبابا مثل اسلحباب الحريق. وقوله وافق القصبا جملة فعلية وقعت حالا من الحريق. والتبن والحلفاء معطوفان على القصبا (والشاهد فيه) انه لما اضطر حرك ما كان ساكنا في الأصل وترك التضعيف على حاله في الوقف تشبيها للوصل بالوقف في حكم التضعيف.
(٢) اللغة الشانىء المبغض. والكاسف العابس المغضب.
الاعراب قوله ومن شانىء عطف على من حذر الموت في البيتين قبله وهما :