وقوله :
مال إلى أرطاة حقف فالطجع (١)
الطاء :
والطاء أبدلت من التاء في نحو اصطبر ، وفحصط برجلي.
الدال :
والدال أبدلت من التاء في ازدجر ، وازدان ، وفزد ، واذدكر غير مدغم فيما رواه أبو عمرو. واجدمعوا واجدزّ في بعض اللغات قال :
واجدزّ شيحا (٢)
وفي دولج.
__________________
مقيس. وهذا على أن أصلانا جمع أصيل فان كان مفردا كعثمان فتصغير مقيس لا شذوذ فيه.
(١) صدره (لما رأى أن لادعه ولا شبع) وهو لمنظور بن حية الأسدي.
اللغة الدعة الراحة والخفض والهاء فيه عوض من الواو تقول ودع الرجل بالضم. والارطاة شجرة من أشجار الرمل والجمع ارطى. والحقف الرمل المعوج والجمع حقاف وأحقاف.
الاعراب لما ظرف بمعنى حين ورأى فعل ماض فاعله ضمير يعود إلى الذئب المذكور في البيت قبله وهو :
يا رب أبان من العفر صدع |
|
تقبض الذئب إليه واجتمع |
ولا نافية للجنس. ودعه اسمها. وخبرها محذوف. والجملة في محل نصب مفعول رأى. وقوله ولا شبع عطف على دعه. ومال فعل ماض جواب لما. وفاعله ضمير الذئب.
وإلى ارطاة حقف متعلق به. وقوله فالطجع عطف على مال (والشاهد فيه) في قوله فالطجع فان أصله فاضطجع فابدلت الضاد فيه لاما (والمعنى) لما رأى الذئب أن لا راحة له في طلب الظبي ولا شبع لعدم امكان دركه مال إلى شجرة فاضطجع تحتها.
(٢) هذا قطعة من بيت ليزيد بن الطثرية على ما في الصحاح. وقال ابن بري انه لمضرس ابن ربعي الأسدي. والبيت :