كأن في أذنابهن الشوّل |
|
من عبس الصيف قرون الأجلّ (١) |
وقد أبدلت من غير المشددة في قوله :
لاهم ان كنت قبلت حجتج |
|
فلا يزال شاحج يأتيك بج |
أقمر نهات ينزي وفرتج (٢) |
وقوله :
حتى إذا أمسجت وأمسجا (٣)
__________________
(١) هو لأبي النجم العجلي.
اللغة أذناب جمع ذنب. وشول جمع شائل أي مرتفع. والعبس ما التصق بذنب البعير من البعر. والإبل تيس الجبل.
الاعراب كأنّ حرف توكيد ونصب. ومن أذنابهن خبرها مقدّم والشول صفة أذناب.
وقرون الاجل اسم كأنّ (والشاهد فيه) قلب الياء جيما فان أصله ايل (والمعنى) كأنّ أذناب هذه الإبل مما التصق بها من البعران قرون تيس الجبل.
(٢) عزاه شراح الشواهد لرجل من اليمانيين.
اللغة لا هم يروى بدله يا رب. والشاحج البغل. وأقمر أي أبيض. ونهات أي نهاق.
وينزي يحرك والوفرة الشعر إلى شحمة الأذن.
الاعراب لا هم منادى بحرف نداء محذوف. وان حرف شرط جازم. وكنت كان فعل ماض ناقص. والتاء اسمها. وقبلت فعل وفاعل. وحجتج مفعوله. والجملة خبر كان والجملة من كان واسمها وخبرها فعل الشرط. وقوله فلا الفاء في جواب الشرط. ويزال فعل مضارع. وشاحج اسمها. وجملة يأتيك خبرها بالرفع صفة شاحج. ونهات صفة ثانية.
وينزي فعل مضارع مرفوع تقديرا. وفاعله ضمير شاحج. ووفرتج مفعوله. والجملة صفة شاحج أيضا. (والشاهد فيه) في قوله حجتج وبج ووفرتج فان أصلها حجتي وبي ووفرتي فأبدل من الياءات جيما.
(٣) (الشاهد فيه) ابدال الجيم من الياء. وقيل ان الجيم بدل من ألف أمسى. وسوغ ذلك وان كانت الجيم لا تبدل من الألف ان الألف هنا مبدلة من الياء.