أبنية الفعل الثلاثي :
وأبنية الفعل في الواو على فعل يفعل نحو قال يقول ، وفعل يفعل نحو خاف يخاف ، وفعل يفعل نحو طال يطول وجاد يجود إذا صار طويلا وجوادا. وفي الياء على فعل يفعل نحو باع يبيع ، وفعل يفعل نحو هاب يهاب ، ولم يجىء في الواو يفعل بالكسر ، ولا في الياء يفعل بالضم ، وزعم الخليل في طاح يطيح وتاه يتيه إنهما فعل يفعل كحسب يحسب وهما من الواو لقولهم طوحت وتوّهت ، وهو أطوح منه وأتوه ، ومن قال طيحت وتيهت فهما على باع يبيع.
عند اتصال الفعل الثلاثي بالضمير :
وقد حولوا عند اتصال ضمير الفاعل ـ فعل ، من الواو إلى فعل ، ومن الياء إلى فعل ، ثم نقلت الضمة أو الكسرة إلى الفاء فقيل : قلت وقلن ، وبعت وبعن. ولم يحولوا في غير الضمير إلا ما جاء من قول ناس من العرب كيد يفعل ذاك وما زيل يفعل ذلك.
في الفعل الثلاثي المجهول :
وتقول فيما لم يسم فاعله قيل وبيع بالكسر ، وقيل وبيع بالإشمام ، وقول وبوع بالواو ، وكذلك اختير وانقيد له تكسر وتشم وتقول اختور وانقود له ، وفي فعلت من ذلك عدت يا مريض واخترت يا رجل بالكسر والضم الخالصين والإشمام ، وليس فيما قبل ياء أقيم واستقيم إلا بالكسر الصريح.
وقالوا عور وصيد وازدوجوا واجتوروا ، فصححوا العين لأنها في معنى ما يجب فيه تصحيحها ، وهو أفعال وتفاعلوا ، ومنهم من لم يلمح الأصل فقال عار يعار. وقال :