والتاء والظاء والذال والثاء والصاد والسين والزاي والشين والضاد والنون والراء. وإن كانت غيرها نحو لام هل وبل فإدغامها فيها جائز. ويتفاوت جوازه إلى حسن وهو إدغامها في الراء كقولك هل رأيت ، وإلى قبيح وهو إدغامها في النون كقولك هل نخرج ، وإلى وسط وهو إدغامها في البواقي. وقرىء : هثوب الكفار. وأنشد سيبويه :
فذرذا ولكن هتعين متيما |
|
على ضوء برق آخر الليل ناضب (١) |
وأنشد :
تقول إذ أهلكت مالا للذة |
|
فكيهة هشيء بكفيك لائق (٢) |
__________________
(١) البيت لمزاحم العقيلي.
اللغة المتيم الذي قد تيمه الحب أي استعبده ، ومنه قيل تيم اللات. والبرق الناضب الذي يرى من بعيد من نضب إذا بعد.
الاعراب ذر فعل أمر فاعله ضمير المخاطب. وذا في محل نصب مفعوله. ولكن للاستدراك. وهتعين أصله هل تعين. وهل حرف استفهام. وتعين فعل مضارع فاعله ضمير المخاطب. ومتيما مفعوله. وآخر الليل نصب على الظرفية. وناضب صفة برق واسم لكن ضمير المخاطب أي لكنك والجملة الاستفهامية خبرها (والشاهد فيه) ادغام اللام في التاء من قوله هتعين لقرب مخرجهما (والمعنى) دع هذا الذي أنت في ذكره وأخبرني هل تعين على ضوء البرق الذي أراه من بعد. وأراد بمعونته له أن يسهر معه ليخفف منه ما يتجدد له من الوجد كلما لمع البرق لأن ذلك البرق يلمع من جهة محبوبه فيأرق لذلك.
(٢) البيت لتميم بن طريف العنبري.
اللغة فكيهة اسم امرأة. ولائق من قولهم فلان ما يليق درهما أي ما يمسكه ولا يلصق به.
الاعراب تقول فعل مضارع. وإذا ظرفية. وأهلكت فعل وفاعل. ومالا مفعوله. وللذة متعلق بأهلكت. وفكيهة فاعل تقول. وهشيء هل فيه حرف استفهام. وشيء مبتدأ. وبكفيك خبره. ولائق صفة شيء. وجملة أهلكت مظروف إذا (والشاهد فيه) ادغام اللام في الشيء والمعنى ظاهر.