(إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَما يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفاسِقِينَ (٢٦) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ
__________________
٢٦ [يستحي] الاستحياء من الحياء ونقيضه القحة.
[يضرب] الضرب يقع على جميع الأعمال الا قليلا يقال ، وضرب في الأرض وضرب في سبيل الله ، وضرب فلان على يد فلان إذا أفسد عليه أمرا أخذ فيه ، وضرب الأمثال إنما جعلها لتسير في البلاد. يقال ضربت القول مثلا وأرسلته مثلا.
[البعوض] : القرقس وهو صغار البق الواحدة بعوضة.
[الفاسقين] الفسق والفسوق الترك لأمر الله وقيل الخروج عن الطاعة تقول العرب فسقت الرطبة عن قشرها إذا خرجت.
٢٧ [ينقضون] : النقض عكس الإبرام.
[عهد] العهد العقد ، وعهد الله وصيته وأمره.