شعب الله المختار ، وان الله أعطاها صلاحية استعباد الآخرين.
وقد انتشرت هذه الأيدلوجية الفاسدة ، في بني إسرائيل (كما يحدثنا القرآن الكريم في أكثر من مناسبة) واتخذت دعما لها من القشرية الدينية ، بالاعتماد على بعض النصوص المجملة وتفسيرها بما يتناسب مع العنصرية.
وجاء القرآن لينسف أسس العنصرية ، وبالتالي : أسس الاعتداء المنظم على الآخرين فقال :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
ان الله يريد الايمان والعمل الصالح ولا شيء وراءه ، إذا دعنا نتنافس على هاتين القيمتين دون غيرهما. ويوم القيامة سيحكم الله بحكمه العادل.