ولو كانت هذه الوسيلة أكثر وحشية من شرائع الغاب. والنازية كانت تدعي حمايتها للكنيسة ، وتقوم بأعمالها تحت غطاء اسم الله ، والبيض في افريقيا يقولون انهم طلائع الحضارة الغربية ، والاستعمار قبلئذ كان يدعي انه يحمل العمارة والحضارة الى العالم.
ولكن هذا الخداع الذاتي سوف يذوب في وهج الحقيقة التي يذكرنا بها القرآن هنا ، حين يأمر هؤلاء بالموت في سبيل اهدافهم هذه .. فهل هم مستعدون لذلك؟ كلا.
(قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ)
وانكم تدافعون عن قيم الله في الأرض إذا.
(فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)
[٩٥] ولكن هل يفعلون ذلك؟ كلا.
(وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً)
لأنهم يعرفون مدى الجرائم التي اقترفوها في حياتهم وانه ينتظرهم هنالك جزاؤهم العادل.
(بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
[٩٦] وهؤلاء ليس فقط لا يتمنون الموت بل بالعكس يتشبثون بالحياة بعنف.
(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ)
انهم احرص على حياة ، اية حياة كانت ، بذل أم بعز ، بفقر أم بغنى ، بقيم أو