(وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (١١١) بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (١١٢) وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ
_________________
١١١ [هودا] هو جمع هائد كعائد والهائد التائب الراجع الى الحق. [برهانكم] البرهان والبيان والحجة بمعنى واحد وهو ما أمكن الاستدلال به على ما هو دلالة عليه مع قصد فاعلة الى ذلك.
١١٢ [أسلم] يستعمل في شيئين (أحدهما) أسلمه كذا أي صرفه اليه تقول أسلمت الثوب اليه و (الثاني) أسلم له بمعنى أخلص له ومنه قوله ورجلا سلما لرجل أي خالصا.
[وجهه] الوجه مستقبل كل شيء ووجه الإنسان محياه.