وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٢٩) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٣٠) إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (١٣١) وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٣٢) أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ
_________________
١٢٩ [العزيز] القدير الذي لا يغالب وقيل هو القادر الذي لا يمتنع عليه شيء أراد فعله.
[الحكيم] المدبر الذي يحكم الصنع ويحسن التدبير فعلى هذا يكون من صفات الفعل ويكون بمعنى العليم فيكون من صفات الذات.
١٣٠ [يرغب] الرغبة المحبة لما فيه للنفس منفعة ورغبت فيه ضد رغبت عنه.
[اصطفيناه] الاصطفاء والاجتباء والاختبار نظائر ، والصفو نقيض الكدر وصفوة كل شيء خالصة ، وصفي الإنسان اخوه الذي يصافيه المودة.
١٣٢ [وصى] وصى وأوصى وأمر وعهد بمعنى واحد.
١٣٣ [شهداء] جمع شهيد والشاهد والحاضر من النظائر وتقول حضرت القوم أحضرهم إذا شهدتهم.