(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (١٤١) سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٤٢) وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَما
_________________
١٤٢ [السفهاء] السفيه والجاهل والغبي نظائر.
[ولاهم] ولاه صرفه وقتله واشتقاقه من الولي وهو القرب وهو حصول الثاني بعد الاول من غير فصل.
١٤٣ [وسطا] الوسط العدل وقيل الخيار ومعناهما واحد لان العدل خير والخير عدل. وقيل أخذ من التوسط بين المقصر والغالي وقيل الوسط من كل شيء أعدله وأفضله وقيل في صفة النبي (ص) : كان من أوسط قومه أي من خيارهم.