(وَالْفُرْقانِ)
ففي القرآن قيم ومقاييس يميز بها الحق عن الباطل. فرمضان إذا أجدر الشهور بالصيام.
(فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
اي من كان في هذا الشهر حاضرا في بلده أو محل إقامته فعليه ان يصوم.
(وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)
ولا يجوز له ان يصوم في حالة المرض أو السفر ، ذلك لأن الله :
(يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)
وعلى الإنسان ان يستجيب لارادة الله ، ولا يوقع نفسه في الأعمال العسيرة ومنها الصيام في المرض أو السفر.
(وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ)
كل يوم يفوتكم من الصيام تصومون مثله من أيام أخر.
(وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ)
وتجعلون تعظيمكم لله وانتماءكم اليه أقوى من تعظيمكم لأي شخص أو شيء آخر.
(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
نعم الله عليكم من خلال الصيام.