يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢١٩) فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ
____________________
٢١٩ [الخمر] أصله الستر والخمر ما وأراك من الشجر وغيره ومنه الخمار للمقنعة ويقال : خامرة الداء إذا خالطه وخمرت الإناء أي غطيته وأصل الباب الستر. ومنه الشراب المعروف وسمي خمرا لأنه يغطى العقل ويستره.
[الميسر] القمار اشتق من اليسر وهو وجوب الشيء لصاحبه من قولك يسر لي هذا الشيء ييسر يسرا وتيسرا إذا وجب لك والياسر الواجب لك بقداح وجب لك وقيل للمقامر ياسر ويسر أي قامر وقيل أخذ من التجزئة وكل شيء جزأته فقد يسرته.