يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (٣٩) قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ (٤٠) قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ (٤١))
____________________
٣٩ [سيدا] : السيد مأخوذ من سواد الشخص فقيل سيد القوم بمعنى مالك السواد الأعظم. وهو الشخص الذي يجب طاعته لمالكه هذا إذا قيد وإذا أطلق فلا يستعمل الا لله سبحانه.
[حصورا] : ممتنع عن الجماع ويقال للذي يكتم سره حصور.
٤٠ [عاقر] : من الرجال الذي لا يولد له ومن النساء التي لا تلد.
٤١ [رمزا] : الإيماء بالشفتين وقد يستعمل في الحاجب واليد والاول أغلب.
[العشي] : من حين زوال الشمس الى غروبها ، الأبكار : من حين طلوع الفجر الى وقت الضحى.