حيث امرونا بتفسير القرآن ببعضه.
وانــى احاول ربط الواقع الراهن بآيات الذكر. حيث ان ذلك هو الهدف من تفسير القرآن.
أوليس مثل القرآن مثل الشمس تطلع كل نهار باشراقة جديدة على عالم جديد.
ولا ادعي انني أبين هنا معاني كلام الله كاملا ، بل انما حاولت ان اسجل فقط تلك البصائر التي استفدتها شخصيا عبر تدبري في القرآن.
ولا انسى دور اخوتي من تلاميذ درس التفسير الذي كنت القيه في بلورة رؤاي وأفكاري (والله الموفق وعليه التوكل).
هذا ما كتبته قبل اكثر من ستة اعوام اما اليوم فقد اكملت التدبر في القرآن كله وسجلــت خلاصــة الافكار التي استلهمتها من التدبر في هذا التفسير ، وذلك عبر مرحلتين :
ألف : من بداية القرآن وحتى سورة النحل كتبت التفسير بيدي ، حيث كنت آوي الى مســجد أو مــقام هادىء ، حاملا معي القرآن والقلم والقرطاس ، وربما هموما كثيرة ، مما تخص الامة ، فأجلس كالتلميذ أمام كتاب ربي وأقرأ مجموعة آيات ، وأتدبر فيها ، واذا لم يسعدني ذكائي لفهم أبعاد آية كريمة سألت الله سبحانه أن يعينني على ذلك ، ثم أسجل في البدء خلاصة الافكار التي استوحيها منها ، وبعدئذ أتدبر في آية آية وأسجل تأملاتي فيها بتفصيل أكثر.
وفي بعض الاحيان كانت الافكار تتزاحم وأجدني عاجزا عن تسجيلها فأختار منها البعض فقط ليتناسب مع المنهج الموجز الذي اخترته لهذا التفسير ، بينما