«وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً» (٣٢)
فإذا شئنا تفهم الكتاب فلا بد ان نعرض عليه الاحداث اليومية ، ليكشف لنا حقائقها الكامنة. جاء في الحديث عن الامام علي عليه السلام قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : أتاني جبرئيل فقال : «يا محمد ستكون في أمتك فتنة ، قلت : فما المخرج منها ، فقال : كتاب الله فيه بيان ما قبلكم من خبر ، وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل وليس بالهزل» (١)
في هذا الحديث : أمر الله بعرض الفتنة على القرآن لمعرفة حكم الله فيها ، وهو نوع من تطبيق القرآن على الحياة الواقعية.
وفي حديث آخر قال رسول الله (ص): «فاذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فانه شافع مشفع وما حل مصدق» (٢)
__________________
(١) المصدر ٩
(٢) ما حل : اي مهلك لمن تولى عنه