عمــران (جــزء) وســورتـــي النساء والمائدة (جزء) وسورتي لانعام والاعراف (جزء) وسور الانفال والتوبة ويونس وهود ويوسف والرعد وابراهيم والحجر والنحل (جزء).
وفي الختام أسجل الملاحظات التالية :
اولا : ان لآيات القرآن الحكيم أبعادا مختلفة وحسب تعبير تراجمة الوحي وأئمة الهدى عليهم السلام ان له تخوما وبطونا تصل الى السبعين ، ويكاد لا يستطيع شخص مثلي أن يطلع على بعد واحد منها فكيف بسائرها؟! لذلك فحين أكتب معنى الآية فلا أدعي انه كل معانيها وأبعادها ، بل لا أدعي أنه بالتأكيد المعنى الاقرب ، انما أسجل فقط وفقط ما فهمته من الآيات ، مع اعترافي بقصور فهمي والواقع ان كل التفاسير القرآنية ليس الا بيانا لبعض الموضوعات التي تصدق عليها الآيات كما تصدق على غيرها ، وان القرآن سيظل فوق التفاسيرلا يحيط بكنه معانيه الا الله ، ومن ارتضاه الله لغيبه.
ثانيا : كان منهجي في التفسير تدبر الآيات قبل الرجوع الى التفاسير التي نادرا ما كنت أرجــع الــيها ، وذلك لاني كنت أخشى أن اضع بيني وبين القرآن حجابا من كلام البشر.
ثالثا : بعد إتمام التفسير إقترحت على بعض الاخوة ، استخراج معاني مفردات القرآن من تفسير مجمع البيان للعلامة الطبرسي ، الذي أعتبره الاكمل من بين التفاسير المعتبرة ، وقد فعلوا ذلك مشكورين ، حيث وضعت تحت رسم القرآن تسهيلا للمراجعة ، إكمالا للفائدة.
رابعا : اني مدين في إعداد التفسير للطباعة لاخوتي الافاضل في مؤسسة دار الهدى ، واخوتي في مكتبي ، والاخوة في دار البصائر ، وأسأل الله أن يجزيهم عن