وكتابا المعارف ، وعيون الأخبار لابن قتيبة ، والكامل في اللغة للمبرد المتوفى سنة ٢٨٥ ه ، ومجالس ثعلب المتوفى سنة ٢٩١ ه ، والعقد الفريد لابن عبد ربه (ت ٣٢٨ ه) ، والأغاني للأصفهاني (ت ٣٥٦ ه) ، والأمالي للقالي (ت ٣٥٦ ه) وكتابا لطائف المعارف وثمار القلوب للثعالبي المتوفى سنة ٤٢٩ ه ، والإمتاع والمؤانسة للتوحيدي المتوفي سنة ٤١٤ ه. إن المصادر الأدبية على العموم هي قيمة المادة ، ولكن كثيرا من المواضع التي وردت في الشعر لا يجد الباحث لها تحديدا ، كما أن بعض النصوص محرفة ومضطربة وغامضة.
ومن المصادر العربية الحديثة التي اعتمدت عليها في البحث كتابا التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة في القرن الأول الهجري ، ومحاضرات في تاريخ العرب للدكتور صالح أحمد العلي. ويحوي الكتاب الأول دراسة ثمينة عن علاقة البحرين بالبصرة وخاصة التجارية منها. ويحوي الثاني معلومات مهمة عن التجارة القديمة وأهمية البحرين التجارية قبل الإسلام ، وجزيرة العرب في القرن العشرين لحافظ وهبة ، وصحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار لمحمد بن بليهد النجدي ، وساحل الذهب الأسود لمحمد سعيد المسلم ، وتحفة المستفيد بتاريخ الإحساء في القديم والجديد لمحمد بن عبد الله الإحسائي ، وقلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ، وجزيرة العرب موطن العرب ومهد الإسلام لمصطفى مراد الدباغ ، وجغرافية جزيرة العرب لعمر كحالة ، ومعلومات هذه الكتب مهمة جدا في تحديد الموقع وتقدير الأهمية بالنسبة لكثير من المواضيع الجغرافية التي ذكرتها المصادر العربية الوسيطة ، وكتابا شعراء النصرانية ، والنصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية للأب لويس شيخو وفيهما