والجرباء (١) ، ولبني ربيعة بن مالك بن دارم ركيتان في طويلع (٢) ، واللهابة (٣) ، ولبني نهشل بن دارم لصاف (٤) ، أما بنو العنبر بن عمرو بن تميم فلهم وادي الخدادة بالصمان (٥) ، ولبني الحرماز بن مالك ثمد الفارسي (٦) ، وذكرت المصادر البيضة بالصمان لبني دارم (٧) ، وأخاشب الصمان لبني تميم (٨) دون أن تحدد من منهم يسكنها.
وقد حدث بعض التبدل في مواطن تميم بعد الإسلام ، فمياه الشاجنة وهي اللهابة ، والقرعاء ، ولصاف ، والرمادة ، وطويلع ، كانت لبني مالك بن حنظلة ، فحدث نزاع عليها بين بني فقيم بن جرير بن دارم بن مالك بن حنظلة وكعب بن العنبر ، ورفع النزاع إلى مروان بن الحكم عامل المدينة ، فطلب من أحد الفريقين المتنازعين ترك المياه ، فتركها بنو فقيم بن جرير بن دارم لبني كعب (٩).
وكانت عشائر تميم المستوطنة في البحرين بدوية فيما يظهر ، فلم يرد من الأخبار ما يدل على مساهمتها في التجارة أو الصناعة ، أو
__________________
(١) لغدة : بلاد العرب / ٣٥٤ ، وفي ياقوت : ٢ / ٤٦ الجرباء لبني سعد بن زيد مناة.
(٢) لغدة : بلاد العرب / ٢٩٧.
(٣) النقائض ١ / ٢١٤ ، وفي لغدة : بلاد العرب / ٢٥٢ أنها لبني كعب بن العنبر ، وفي البكري : ١١٦٣ أنها لعبد شمس بن تميم وأخرجتهم منها بنو كعب بن العنبر.
(٤) النقائض : ١ / ٢١٤ ، لغدة : بلاد العرب : ٣٥٥ ، ديوان الفرزدق : ١ / ٦٩ ، ٧٢ ، «طبعة دمشق» وفي معجم ما استعجم / ١١٦٣ ، ياقوت : ٤ / ٣٥٦ أنها لبني يربوع.
(٥) ديوان الفرزدق : ١ / ٢٨ «طبعة دمشق».
(٦) الحرماز : هو الحارث بن مالك بن عمرو بن تميم. النويري : نهاية الارب ٢ / ٣٤٥.
(٧) بلاد : بلاد العرب / ٣١٩.
(٨) النقائض ١ / ١٦٨.
(٩) البكري : معجم ما استعجم / ١٢٤.