تمّ بحمد الله تعالى. فسبحان من بر الأمر من السماء إلى الأرض
علّقه لنفسه ولمن شاء الله تعالى بعده أضعف عباده
وأحوجهم إلى عفوه أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الحسن
التّيزي ، ثم الحلبي الشافعي ، حامدا لله تعالى
ومصليا على نبيه محمد وآله وصحبه
ومسلما تسليما كثيرا
غفر الله خطاياه ، ولوالديه ، ولمن نظر فيه ، ودعا له ، ولجميع المسلمين. وذلك في سلخ رجب الفرد من سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة بمسجد لله تعالى عرف بالزّجاجين بحلب المحروسة ، رحم الله منشئه. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلّم حسبنا الله ، ونعم الوكيل.