نزيل مكة ، المؤذن ، روى عن : أنس بن مالك ، وطاوس ، وعطاء ، ومجاهد ، وغيرهم ، روى عنه : شيخه مجاهد ، وابن جريج ، ومالك ، والسفيانان ، وغيرهم.
روى له : البخارى تعليقا ، ومسلم متابعة ، والترمذى ، والنسائى ، وابن ماجة ، وكان من أعيان التابعين.
قال عبد الله بن أحمد : سألت أبى عن عبد الكريم بن أمية. فقال : بصرى نزل مكة ، وكان معلما ، وكان ابن عيينة يستضعفه. قلت له : هو ضعيف؟ قال : نعم. وقد ضعفه غير أحمد بن حنبل.
١٨٥٩ ـ عبد الكريم بن مخيط بن لحاف بن راجح بن أبى نمى الحسنى :
كان من أعيان الأشراف ، وتوجه فى سنة أربع وثمانين وسبعمائة إلى اليمن ، فى جماعة من الأشراف ، وخدموا عند الملك الأشرف صاحب اليمن : إسماعيل بن العباس ، ثم فارقوه ، وتوجهوا إلى صوب مكة ، فعاثوا فى المحالب وملكوها ، وقبضوا متوليها ، وساروا إلى حرض ، فلقيهم أمير يقال له : بهادر الشمسى ، فقاتلهم. فقتل عبد الكريم هذا وغيره من الأشراف ، وعادوا إلى مكة مفلولى الشوكة.
١٨٦٠ ـ عبد الكريم بن يحيى بن عبد الرحمن بن على بن الحسين بن على ، قاضى مكة ، كمال الدين أبو محمد ، وأبو المحامد ، بن قاضى مكة أبى المعالى الشيبابى الطبرى المكى الشافعى :
وجدت خطه على مكتوب ثبت عليه فى السادس عشر من المحرم ، سنة اثنتين وستمائة ، ولا أدرى هل هذه السنة ابتداء ولايته أو قبلها؟ وأظنه استمر حتى عزل فى شوال سنة خمس وأربعين وستمائة.
كذا وجدت بخط الشيخ أبى العباس الميورقى ، فى تاريخ عزله. وولى لعزله القاضى عمران الفهرى الآتى ذكره. فدل على أنه كان حاكما فى هذه السنة.
وكان محققا ، حاكما فى سنة خمس وثلاثين ، وسبع وثلاثين ، وثمان وثلاثين وسنة أربعين ، وثلاث وأربعين ، وأربع وأربعين ، وخمس وأربعين.
وتوفى فى شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين وستمائة. كذا وجدت وفاته فى تعاليق أبى العباس الميورقى بخط شخص ذكر أنه إدريس بن القاضى عبد الكريم هذا.
__________________
١٨٦٠ ـ انظر ترجمته فى : (الدليل الشافى ١ / ٤٢٦ ، المنهل الصافى ٧ / ٣٥٠).