الكمال أنه مولى أبى محذورة. وذكر أنه مكىّ ، وأن حديثه فى المكيين.
١٩٤٨ ـ عثمان بن أبى سليمان بن جبير بن مطعم بن عدىّ بن نوفل بن عبد مناف بن قصىّ بن كلاب القرشى النّوفلىّ المكى :
قاضى مكة ، روى عن : عمه نافع بن جبير بن مطعم ، وابن أبى مليكة ، وعامر بن عبد الله بن الزبير ، وأبى سلمة بن عبد الرحمن ، وسعيد بن جبير ، وعروة بن الزبير. وأرسل عن صفوان بن أمية.
روى عنه : إسماعيل بن أمية ، وابن جريج ، وابن إسحاق ، وسفيان بن عيينة ، وآخرون. روى له : مسلم ، وأبو داود ، والنّسائى ، وابن ماجة ، ووثقه أحمد ، وابن معين ، ومحمد بن سعد.
وذكره ابن حبّان فى الطبقة الثالثة من الثّقات ، وذكر أنه كان قاضيا بمكة.
١٩٤٩ ـ عثمان بن شجاع بن عيسى الدّمياطى يلقّب بالفخر :
سمع من بلديّه الحافظ شرف الدّين الدمياطى : السيرة من تأليفه ، وجزءا من تأليفه ، فيه : الحثّ لمن عزم على شرب ماء زمزم ، واليقين لابن أبى الدنيا. ومن زينب بنت سليمان الإسعردىّ : مسند الشافعى عن ابن الزبيدى
وسمع الأبرقوهىّ ، وأبا الحسن العراقى ، وجماعة ، منهم التّوزرىّ ، سمع منه المسلسل بالأولية ، وحدّث به وبالسيرة للدّمياطى. سمعها منه بعض شيوخنا. منهم : أبو اليمن الطبرى ، وتفرّد بالسماع منه وبإجازته.
وتوفى فى رابع عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وسبعمائة بمكة. نقلت وفاته من خط الشيخ تقىّ الدين بن رافع السّلامىّ فى وفياته ، وترجمه بالشيخ الصالح ، وقال : كان زاهدا ليس له مدرسة ولا معلوم. جاور بمكة فى أواخر أمره ، حتى توفى بها. انتهى.
__________________
ـ قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. قال ابن جريج : أخبرنى عثمان هذا الخبر كله عن أبيه وعن أم عبد الملك بن أبى محذورة أنهما سمعا ذلك من أبى محذورة.
١٩٤٨ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦ / ١٥١).
١٩٤٩ ـ انظر ترجمته فى : (الدرر الكامنة ٢ / ٤٤٠).