١٩٥٠ ـ عثمان بن صفوان المكى :
يروى المراسيل. روى عنه : ابن جريج. ذكره ابن حبّان هكذا ، فى الطبقة الثالثة من الثقات.
١٩٥١ ـ عثمان بن طلحة بن أبى طلحة ، واسم أبى طلحة ـ عبد الله ـ بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصىّ القرشىّ العبدرىّ :
هكذا نسبه الزبير بن بكار ، وقال : هاجر فى الهدنة إلى النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، هو وخالد بن الوليد بن المغيرة ، لقوا عمرو بن العاص مقبلا من عند النّجاشى ، يريد الهجرة إلى النبى صلىاللهعليهوسلم ، لقوه بالهدة ، فاصطحبوا جميعا ، حتى قدموا على النبى صلىاللهعليهوسلم.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين رآهم : «رمتكم مكة بأفلاذ كبدها». يقول : إنهم وجوه أهل مكة. ولعثمان وخالد ، يقول عبد الله بن الزّبعرى حين هاجرا (١) [من الطويل] :
أينشد عثمان بن طلحة حلفنا |
|
وملقى النعال عن يمين المقبّل |
وما عقد الآباء من كلّ حلفة |
|
وما خالد من مثلها بمحلّل |
أمفتاح بيت غير بيتك تبتغى |
|
وما تبتغى عن مجد بيت مؤثّل |
فلا تأمننّ خالدا بعد هذه |
|
وعثمان جاء بالدهيم المعضّل |
ودفع رسول الله صلىاللهعليهوسلم مفتاح الكعبة إليه ، وإلى شيبة بن عثمان بن طلحة ، وقال : «خذوها يا بنى أبى طلحة ، خالدة تالدة ، لا يأخذها منكم إلا ظالم» ، فبنو أبى طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بنى عبد الدار. انتهى.
ثم نزل عثمان ، وتحول منها بعد موت النبى صلىاللهعليهوسلم إلى مكة ، وسكنها حتى مات سنة اثنتين وأربعين ، وقبل سنة إحدى وأربعين ، وقيل إنه قتل يوم أجنادين ـ بفتح الدال
__________________
١٩٥٠ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦ / ١٥٤).
١٩٥١ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٧٩٠ ، الإصابة ترجمة ٥٤٥٦ ، أسد الغابة ترجمة ٣٥٨٠ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٨١ ، الثقات ٣ / ٢٦٠ ، البداية والنهاية ٨ ، الجرح والتعديل ٦ / ١٠٥٥ ، التحفة اللطيفة ٣ / ١٥٥ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٧٣ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٠ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٢٤ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٦١ ، التاريخ الكبير ٦ / ٢١١ ، الكاشف ٢ / ٢٥١ ، الطبقات ١٤ / ٢٧٧ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ١٠ ، تحفة الأشراف ٧ / ٢٣٦ ، فتوح البلدان ٩٣ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩١٠ ، بقى بن مخلد ٢٩٢ ، طبقات خليفة ١٤ ، تاريخ خليفة ٢٠٥ ، نسب قريش ٢٥١ ، تاريخ الطبرى ٣ / ٢٩ ، ٣١).
(١) ذكر فى نسب قريش (٢٥١) البيت الأول والثانى.