١٩٦٦ ـ عثمان بن أبى الكتاب المكى (١) :
ذكره هكذا المزى فى التهذيب ، فى شيوخ إبراهيم بن أبى الوزير ، وهو إبراهيم بن عمر بن مطرّف. السابق ذكره.
١٩٦٧ ـ عثمان بن قزل الأمير فخر الدين أبو الفتح الكاملى :
كان استادار الملك الكامل. صاحب مكة. وكانت له رغبة كثيرة فى الخير ، ووقف أوقافا بالقاهرة وغيرها.
وله بمكة وقف أظنه المكان المعروف بالقواد الحوامدة ، بقرب باب الحزورة. توفى فى ذى الحجة سنة تسع وعشرين وستمائة بحرّان.
١٩٦٨ ـ عثمان بن أبى سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموى :
أمير مكة ، ذكر ابن جرير ، أن يزيد بن معاوية ، ولّاه مكة بعد الوليد بن عتبة ؛ لأن ابن الزبير كتب إليه يذم الوليد ، ويقول : إنه رجل أخرق ولا يتجه لرشد ، ولا يرعوى لعظة الحليم. فلو أرسلت رجلا سهلا ، لين الكف ، رجوت أن يتسهّل من الأمر ما استوعر.
وذكر أن ذلك فى سنة اثنتين وستين ، وأن الوليد حج بالناس فيها. وهذا يدل على أن الوليد عاد إلى إمرة مكة ، وعزل عثمان. والله أعلم.
وذكر الزبير بن بكار ، أنه ولى المدينة ، وأن أمه أم عثمان بنت أسيد بن الأخنس بن شريق ، وأن لعثمان ولدا اسمه محمد. أمه عاتكة بنت عنبسة بن أبى سفيان.
وقال صاحب الأغانى ، لما ذكر أخبار أبى قطيفة عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبى معيط أبان بن أبى عمر ذكوان بن أمية بن عبد شمس القرشى الأموى الشاعر المشهور : «واجتمع أهل المدينة لإخراج بنى أمية عنها ، وأخذوا عليهم العهود ، ألا يعينوا عليهم الجيوش. وأن يردوهم عنهم فإن لم يقدروا على ردهم لا يرجعون إلى المدينة. فقال لهم عثمان بن محمد بن أبى سفيان : أنشدكم الله فى دمائكم. وطاعتكم فإن الجنود تأتيكم
__________________
١٩٦٦ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦ / ١٦٥).
(١) فى الجرح والتعديل ، وتهذيب الكمال : «أبى الكنات».
١٩٦٨ ـ انظر ترجمته فى : (الأغانى ١ / ٣١ ، تاريخ الطبرى ٤ / ٣٦٨).