وافتتح فى سنة ثلاث وأربعين كورا من كور السودان ، وافتتح وادان ، وهى من حيّز برقة من بلاد إفريقية. وافتتح عامّة بلاد البربر ، وهو الذى اختط القيروان ، فى الموضع الذى هى به اليوم.
وكان معاوية بن خديج ، قد اختطّ القيروان بموضع يدعى اليوم بالقرن ، فنهض إليه عقبة فلم يعجبه ، فركب بالناس إلى موضع القيروان اليوم ، وكان واديا كثير الأشجار ، غيضة مأوى للوحوش والحيّات ، فأمر بقطع ذلك وإحراقه ، واختط القيروان ، وأمر الناس بالبنيان.
قال : وقال خليفة بن خيّاط : وفى سنة خمسين ، وجه معاوية عقبة بن نافع إلى إفريقية ، فاختط القيروان ، وأقام به ثلاث سنين ، ثم قال : وقتل عقبة بن نافع سنة ثلاث وستين ، بعد أن غزا سوس القصوى ، قتله كسيلة بن كمرم البربرى. ثم قال : ويقولون إن عقبة بن نافع كان مستجاب الدعوة. والله أعلم. انتهى باختصار. وذكره ابن قدامة بنحو ذلك.
وقال الذهبى : عقبة بن رافع ـ وقيل ابن نافع ـ بن عبد العزّى بن لقيط القرشى الفهرى ، وقال : لا تصح له صحبة.
٢٠١٤ ـ عقبة بن نافع القرشى :
ذكره هكذا الذهبى. وقال : روى عنه أنس رضى الله عنه. قال ابن مندة : توفى سنة سبع وعشرين.
٢٠١٥ ـ عقبة بن وهب ـ ويقال ابن أبى وهب ـ بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة :
ذكره هكذا ابن عبد البر. وقال : شهد بدرا هو وأخوه شجاع بن وهب ، وهما حليفان لبنى عبد شمس.
__________________
٢٠١٤ ـ انظر ترجمته فى : (التاريخ الكبير ٦ / ٤٣٥ ، فتوح مصر ١٩٤ ، ١٩٧ ، الطبرى ٥ / ٢٤٠ ، رياض النفوس ١ / ٦٢ ، جمهرة أنساب العرب ١٦٣ ، ١٧٨ ، تاريخ ابن عساكر ١١ / ٣٥٨ ، أسد الغابة ٤ / ٥٩ ، الكامل ٤ / ١٠٥ ، معالم الإيمان ١ / ١٦٤ ، ١٦٧ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٤٩ ، البداية والنهاية ٨ / ٢١٧ ، الإصابة ٢ / ٤٩٢ ، حسن المحاضرة ٢ / ٢٢٠ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٥٣٢).
٢٠١٥ ـ انظر ترجمته فى : (الإصابة ترجمة ٥٦٣٣ ، الاستيعاب ترجمة ١٨٥١ ، أسد الغابة ٣٧٢٦ ، المصباح المضىء ٢٠٩ ، الثقات ٣ / ٢٨٠ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٨٦ ، أصحاب بدر ١٣٠ ، الكاشف ٢ / ٧٤).