وتوفى يوم الجمعة ثامن عشر جمادى الأولى من سنة ست وعشرين وثمانمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة فى عصره ، وقد جاوز الستين ، بنحو سنة أو سنتين.
٢١٣٨ ـ على بن يحيى بن عبد العليم اليمنى :
ذكره الجندىّ فى تاريخ أهل اليمن ، وذكر أنه أخذ عن الحافظ على بن أبى بكر العرشانىّ : الأربعين الآجرّية. وتوفى سنة خمس وتسعين وخمسمائة بمكة ، وكان فقيها جليلا كبيرا.
٢١٣٩ ـ على بن يحيى بن محمد بن يحيى بن عبيد بن حمزة بن بركات الشّيبىّ :
أحد حجبة البيت الحرام. توفى يوم الجمعة سادس شهر رمضان سنة تسع وسبعين وخمسمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره لخّصت هذا ، وترجم فيه : بالشاب.
٢١٤٠ ـ على بن يعلى بن على بن عبيد بن حمزة البغدادىّ الأصل ، المكىّ المولد والمنشأ ، أبو الحسن التميمى ، المعرف بالسختيلى ، يلقّب بالسّديد :
سمع من زاهر بن رستم : جزءا من عوالى أبى الحسين علىّ بن بشران ، ومن يونس الهاشمى ، من جزء الكوفانى أو جميعه ، وحدّث.
سمع من الدّمياطى الحافظ بالمسجد الحرام ، وذكره فى معجمه ، وتوفى سنة اثنتين وخمسين وستمائة بمكة فيما أظن ، نقلت وفاته من خطّ أمين الدين القسطلّانى ، فى استدعاء أجاز له فيه ولابنه قطب الدين ، ووجدت بخط ابنه ، أنه كان فقيها فاضلا شاعرا فرضيّا حاذقا.
ولعلىّ هذا ، ابن اسمه يحيى ، سمع بدمشق على إسماعيل العراقى ، سنة ثمان وأربعين وستمائة ، ولم أدر متى مات.
٢١٤١ ـ على بن يوسف بن أيوب ، الملك الأفضل بن السلطان الملك الناصر صلاح الدين :
صاحب دمشق ، وليها بعهد من أبيه ، واستمرّ بها مدّة ، حتى أخرجها منه أخوه العزيز عثمان ، وعمه العادل أبو بكر ، ثم ولى نيابة السلطنة بمصر ، عن ابن أخيه العزيز ، فجاء إليها عمّه العادل ، فأخرجها منه ، واستقر بسميساط ، حتى مات فى سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
__________________
٢١٤١ ـ انظر ترجمته فى : (الكامل لابن الأثير ١٢ / ١٦٤ ، وفيات الأعيان ١ / ٣٧١ ، السلوك ١ / ٢١٦ ، الأعلام ٤ / ٣٣).