٢٢١٩ ـ عمرو [بن زيان](١) بن مهشّم بن سعيد بن سهم القرشى السهمى :
ذكره ابن عبد البر هكذا وقال : يقال له أيضا عمير ، كان من مهاجرة الحبشة ، وقتل بعين التمر ، مع خالد بن الوليد رضى الله عنه.
٢٢٢٠ ـ عمرو بن زائدة ، ويقال عمرو بن قيس بن زائدة ، وقيل زياد بن الأصمّ ، والأصمّ هو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر ابن لؤىّ القرشى العامرى المعروف بابن أمّ مكتوم :
المؤذن الأعمى. وقد اختلف فى اسمه ، والأكثر فيه عند أهل الحديث ، على ما قال ابن عبد البر ، ونقله عن الزبير بن بكار ، وعمه مصعب الزبيرى : عمرو ، وقيل عبد الله. واختلف القائلون بأنه عمرو ، فنسبه المزّىّ فى التهذيب كما ذكرنا ، وقال : إنه الأكثر.
وقال صاحب الكمال : عمرو بن قيس بن زائدة ، ويقال زيادة ، ثم قال : ويقال عمرو ابن زائدة. وكلام ابن عبد البر يشهد له ، فإنه لما ذكره فى باب عمرو ، قال : عمرو بن قيس بن زائدة. واختلف القائلون بأنه عبد الله ، فى نسبه ، فقال بعضهم : هو عبد الله بن زائدة بن الأصم ، وقال آخرون : هو عبد الله بن قيس بن مالك بن الأصمّ ، وهو على ما قال الزبير وعمه مصعب : ابن خال خديجة بنت خويلد ، قدم المدينة مع مصعب بن عمير ، قبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وقال والواقدى : قدمها بعد بدر بيسير ، واستخلفه النبى صلىاللهعليهوسلم على المدينة ، ثلاث عشرة مرة فى غزواته ، وفى خروجه إلى حجّة الوداع ، وشهد فتح القادسيّة إلى المدينة ، وقتل بها شهيدا ، وكان معه اللواء يومئذ.
وقال الواقدى : رجع من القادسية إلى المدينة فمات بها ، ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب رضى الله عنه. روى له أبو داود (١) ، والنسائى (٢) ، وابن ماجة (٣).
__________________
٢٢١٩ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٩٣٦ ، أسد الغابة ترجمة ٣٩٢٣).
(١) ذكر فى الاستيعاب (عمرو بن رئاب).
٢٢٢٠ ـ انظر ترجمته فى : (الإصابة ترجمة ٥٩٤٩ ، أسد الغابة ترجمة ٤٠١١ ، طبقات ابن سعد ٤ / ١ / ١٥٠ ، المعارف ٢٩٠ ، مشاهير علماء الأمصار ترجمة ٥٣ ، حلية الأولياء ٢ / ٤ ، الاستيعاب ترجمة ١٩٦٩ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٩٥ ـ ٢٩٦ ، شذرات الذهب ١ / ٢٨).
(١) فى سننه ، كتاب الصلاة ، حديث رقم (٥٥٢) من طريق : سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبى رزين عن ابن أم مكتوم أنه سأل النبى صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله إنى رجل ضرير البصر شاسع الدار ولى قائد لا يلائمنى فهل لى رخصة أن ـ