ابن معاوية بن أبى سفيان بن حرب ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة ، وعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف.
وقال الزبير : حدثنى محمد بن سلام ، عن أبى اليقظان عامر بن حفص ، وعثمان بن عبد الرحمن بن عبيد الله الجمحى ، أحدهما ببعض الحديث ، والآخر ببعضه ، قالا : لما قدم سليمان بن عبد الملك مكة فى خلافته ، قال : من سيّد أهلها؟ قالوا : بها رجلان يتنازعان الشرف : عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد ، وعمرو بن عبد الله بن صفوان. قال : ما سوى عمرو بعبد العزيز فى سلطاننا ـ وهو ابن عمّنا ـ إلا وهو أشرف منه ، فأرسل إلى عمرو يخطب ابنته ، فقال : نعم ، ولكن على بساطى وفى بيتى ، فقال سليمان : نعم ، فأتاه فى بيته ، معه عمر بن عبد العزيز ، فتكلّم سليمان ، فقال عمرو : نعم ، على أن تفرض لى فى كذا ، وتقضى عنى كذا ، وتلحق لى كذا ، وسليمان يقول : قد كان ذلك ، فأنكحه. فلما خرج سليمان ، قال لعمر : ألم تر إلى تشرّطه علىّ! لو لا أن يقال دخل ولم ينكح ، لقمت.
وقال الزبير : وحدثنى محمد بن سلام ، عن عمرو بن الحارث ، إنما خطب سليمان بنت عمرو ، على ابن أخيه.
وقال الزبير ، قال عمى مصعب بن عبد الله : وكان لعمرو بن عبد الله رقيق يتّجرون ، فكان ذلك مما يعينه على فعاله وتوسّعه.
وقال الزبير : حدثنى محمد بن سلام قال : حدثنى عبد الله بن مصعب الزبيرى ، قال: قدم الفرزدق مكة ، فأتى عمرو بن عبد الله بن صفوان ، فسأله فقال : يا أبا فراس ، ما وافقت عندنا نقدا ، ولكن عروسا ، فأعطاه غلمانا من بنيه وبنى إخوته ، وقد أظلهّم العطاء ، فقال : يا أبا فراس ، هؤلاء بنىّ وبنو إخوتى ، وأنا مفتديهم منك بحكمك.
وأم عمرو بن عبد الله بن صفوان : أم جميل بنت خليد الدّوسىّ ، على ما ذكر الزبير ابن بكار. وقال الذهبى : وكان أحد الأشراف.
٢٢٣٨ ـ عمرو بن عبد الرحمن بن ساباط الجمحى المكى :
روى عن ابن عباس رضى الله عنهما ، أنه كان سمع منه. روى عنه خالد بن يزيد. ذكره هكذا ابن حبان فى الطبقة الثالثة الثقات.
__________________
٢٢٣٨ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦ / ٢٤٥).