والقرابة التى بين مسطح وبين أبى بكر رضى الله عنهما ، كون أم مسطح بنت خالة أبى بكر الصديق رضى الله عنه ، كما سيأتى إن شاء الله تعالى فى ترجمته.
وذكر الأموى ، عن أبيه ، عن ابن إسحاق ، أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه ، قال شعرا يعاتب به مسطحا ، بسبب كلامه فى عائشة رضى الله عنها.
وذكر ابن عبد البر ، أن النبى صلىاللهعليهوسلم ، جلد مسطحا فيمن جلد ، لرميهم عائشة رضى الله عنها بالإفك ، الذى بّرأها الله تعالى منه فى كتابه العزيز ، واختلف فى وفاة مسطح رضى الله عنه ، فذكر الزبير ، أنه توفى سنة أربع وثلاثين من الهجرة فى خلافة عثمان رضى الله عنه ، وهو ابن ست وخمسين سنة ، وقيل إنه شهد مع على رضى الله عنه صفين.
وقال ابن عبد البر : وهو الأكثر ، فعلى هذا تكون وفاته فى سنة سبع وثلاثين من الهجرة.
ومسطح : بميم مكسورة وسين مهملة ساكنة. وأثاثة بهمزة مضمومة ، ثم ثاء مثلثة مكررة.
٢٢٦٩ ـ عون بن العباس بن عبد المطلب الهاشمى :
ذكره هكذا الذهبى وقال : ذكره ابن عبد البر ، ولم يزد على ذلك. ولم أره فى كتابه «الاستيعاب» وذكره الكاشغرى ، وقال : له صحبة.
٢٢٧٠ ـ عون بن جعفر بن أبى طالب الهاشمى :
ولد على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أمه أسماء بنت عميس رضى الله عنها ، وهى أم أخويه : عبد الله بن جعفر الجواد المشهور ، وأخيه محمد ، واستشهد عون ومحمد رضى الله عنهما بتستر ، ولعون رضى الله عنه عقب ، ولما جاء إلى المدينة نعى جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه ، دخل النبى صلىاللهعليهوسلم على بنى جعفر هؤلاء ، فدعا الحالق ، فحلق رءوسهم وقال : «أنا وليّهم فى الدنيا والآخرة».
٢٢٧١ ـ عون بن سليمان :
الفراش بالحرم الشريف. سمع من الحافظ صلاح الدين بن كيكلدىّ العلائى : الشفاء
__________________
٢٢٦٩ ـ انظر ترجمته فى : (أسد الغابة ٤ / ١٥٧).
٢٢٧٠ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٠٧٣ ، أسد الغابة ترجمة ٤١٣٤ ، الإصابة ترجمة ٦١٢٢).