كنّا لصخر صالحا ذات بيننا |
|
جميعا فأمست فرّقت بيننا هند |
فإن تك هند لم تلدنى فإننى |
|
لبيضاء تنميها غطارفة مجد |
أبوها أبو الأضياف فى كل شتوة |
|
ومأوى ضعاف قد أضرّ بها الجهد |
له جفنات ما تزال مقيمة |
|
لمن ساقه غورا تهامة أو نجد |
فقال له معاوية : لا تسمعها منى بعد.
وذكر الزبير ، أن أمه وأم أخيه محمد بن أبى سفيان : عاتكة بنت أبى أزيهر بن أقيش ابن الحقيق بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن الحارث بن الغطريف ، من الأزد.
٢٢٦٧ ـ عوسجة الهاشمى :
مولى عبد الله بن عباس رضى الله عنهما ، المكى ، روى عن مولاه. روى عنه عمرو ابن دينار.
روى له أصحاب السنن الأربعة ، وحديثه فى «أن المعتق يرث سيّده» قال أبو زرعة: مكى ثقة. وقال أبو حاتم : ليس بمشهور.
٢٢٦٨ ـ عون بن أثاثة بن عبّاد بن المطلب بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشى المطلبى ، يكنى أبا عبّاد ، وقيل أبا عبد الله :
قاله الواقدى ، وهو المعروف بمسطح على ما قال ابن عبد البر ، قال : واسمه عوف لا اختلاف فى ذلك. انتهى.
قال الزبير بن بكار : شهد مسطح بدرا والمشاهد كلها ، وأطعمه النبى صلىاللهعليهوسلم خمسين وسقا بخيبر. انتهى.
وهو ممن تكلم فى أمر عائشة رضى الله عنها ، بسبب الإفك الذى نسب إليها ، ولما أنزل الله تعالى براءة عائشة رضى الله عنها ، قال أبو بكر رضى الله عنه : والله لا أنفق على مسطح شيئا ، بعد الذى قاله لعائشة ، وكان رضى الله عنه ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره ، فأنزل اللهعزوجل : (وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى) [النور : ٢٢] الآية. فقال أبو بكر رضى الله عنه : والله إنى لأحب أن يغفر الله لى ، فرجّع إلى مسطح رضى الله عنه النفقة التى كان ينفق عليه ، وقال : والله لا أنزعها عنه أبدا.
__________________
٢٢٦٧ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٧ / ٢٤).
٢٢٦٨ ـ انظر ترجمته فى : (الإصابة ترجمة ٦١٠٥ ، الاستيعاب ترجمة ٢٠٢٢ ، أسد الغابة ترجمة ٤١١٨).