تزوجها الحسن بن على بن أبى طالب ، ثم فارقها ، فتزوجها أبو موسى الأشعرى ، رضى الله عنهم أجمعين.
٢٣١١ ـ الفضل بن العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس [.....](١):
أمير مكة ، ذكر ابن جرير الطبرى : أنه حج بالناس سنة إحدى وتسعين ومائة ، وكان والى مكة للعباسيين. ولا أدرى هل هذه السنة ابتداء ولايته ، أو كانت قبل ذلك.
وذكر أن داود بن عيسى الهادى ، حج بالناس وهو والى مكة ، سنة ثلاث وتسعين ، فلا أدرى هل كان عزل الفضل فى هذه السنة ، أو فى سنة اثنتين وتسعين؟ والله أعلم.
٢٣١٢ ـ الفضل بن العباس بن الحسين بن إسماعيل بن محمد العباسى :
أمير مكة ، ذكر الفاكهى ، أنه كان على مكة فى سنة ثلاث وستين ومائتين ، ولم يزد فى نسبه على اسم أبيه ، وما ذكرناه فى نسبه ، ذكره العتيقى فى كتابه «أمراء الموسم» وذكر أنه حج بالناس فى سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وسنة تسع وخمسين ومائتين.
ورأيت فى تاريخ ابن جرير الطبرى ما يخالف ما ذكره العتيقى فى نسب الفضل ، وفى حجه بالناس فى سنة تسع وخمسين ومائتين ، وأنه حج بالناس سنة سبع وخمسين ومائتين. وهذا أيضا يخالف ما ذكره العتيقى ، فيمن حج بالناس فى هذه السنة ، لأنه ذكر أن محمد بن أحمد بن عيسى المنصور ، الملقب كعب البقر ، حج بالناس فى سنة سبع وخمسين ، ونذكر كلام ابن جرير المخالف لما ذكره العتيقى.
قال فى أخبار سنة سبع وخمسين ومائتين : وفيها حج بالناس ، الفضل بن إسحاق بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس. وقال : وحج بالناس أيضا سنة ثمان وخمسين ومائتين الفضل المذكور. وقال : سنة تسع وخمسين ومائتين حج بالناس فيها ، إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن عباس المعروف ببرية. انتهى (١).
وقد ظهر بهذا مخالفة ما ذكره ابن جرير ، لما ذكره العتيقى فى نسب الفضل. وقثم حج بالناس سنة سبع وخمسين ، وسنة تسع وخمسين ، ولعل الخلاف فى نسب الفضل ، من ناسخ كتاب ابن جرير ، وكتاب العتيقى ، فإن النسخة التى رأيتها من كتاب كل منهما سقيمة ، والله أعلم بالصواب.
__________________
٢٣١١ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٢٣١٢ ـ (١) تابعه ابن الجوزى فى المنتظم.