أشهرا ، وأدركه بها الأجل فى آخر جمادى الأولى من سنة ست وثمانمائة بزبيد. ودفن بمقابرها ، رحمهالله وسامحه.
١٧٦٦ ـ عبد الرحمن بن على بن الحسين بن صفوان المرادى أبو القاسم المكى:
حدث بدمشق عن حفص بن عمر الشطوى ، شيخ تفرد بحديث ، سمعه من السيد بن زيد: حدثنا الليث ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان لنعل النبى صلىاللهعليهوسلم قبالان. رواه عنه ابن عدى.
ذكره ابن عساكر فى تاريخ دمشق ، ومن مختصره للذهبى ، كتبت هذه الترجمة.
١٧٦٧ ـ عبد الرحمن بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن الحسين بن محمد بن شيبة ابن إياد بن عمرو بن العلاء :
قاضى الحرمين ، أبو القاسم الشيبانى الطبرى المكى ، حدث عن أبى علىّ الحسين بن محمد الطوسى الصاهكى بكتاب «فضائل مكة» ، لأبى سعيد المفضل بن محمد الجندى ، عن أبى القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل الإسماعيلى ، عن أبى إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن محمد النصراباذى ، عن المغيرة بن عمرو العدنى ، عنه.
وحدث عن أبى الكرم محمد بن محمود بن الحسن القزوينى ، وأبى محمد عبد الله بن محمد الغزال ، وأبى منصور بن المقرب بن الحسين.
سمع منه الحافظ أبو المحاسن عمر بن على القرشى ببغداد ، فى سنة خمس عشرة وخمسمائة ، وأبو الفضل محمد بن يوسف الغزنوى. وحدث عنه بفضائل مكة.
وذكره أبو الحسن القطيعى فى تاريخ بغداد ، وذكر أنه سمع بها ، ثم عاد قدمها ، وروى بها عن شيوخه هؤلاء ، وأخرج فى ترجمته حديثا عن الحافظ أبى المحاسن القرشى إجازة. ثم قال : سئل الشيخ عبد الرحمن قاضى مكة عن مولده ، فقال : فى ذى الحجة سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ، وقال مرة أخرى : سنة أربع وتسعين وأربعمائة. ومات سنة أربع وخمسين وخمسمائة. انتهى.
ووجدت فى حجر قبره بالمعلاة ، أنه توفى يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الأول سنة أربع وخمسين وخمسمائة ، ودفن على والده. وترجم بتراجم ، منها : قاضى الحرمين ومفتيها. وفى الحجر أيضا أبيات رثى بها ، وهى [من الكامل] :