إنى أرى الإسلام بعد إمامه |
|
يرنو بطرف مروع حيران |
خلفت فى الإسلام بعدك ثلمة |
|
تبقى على مر الزمان الفانى |
من للفتاوى والسؤالات التى |
|
مازال يكشفها بحسن بيان |
من للشريعة إن تطاول ملحد |
|
لعنادها بالزور والبهتان |
من لليتامى والأرامل بعده |
|
يرعاهم بالبر والإحسان |
فسقى ضريحك مسبل من عنوة |
|
وحباك بالغفران والرضوان |
وقد ولى قضاء مكة من ذريته جماعة ، وأظنه كان وليه بعد أخيه أبى المظفر محمد بن علىّ الشيبانى المقدم ذكره ، وهو والد القاضى أبى المعالى يحيى.
١٧٦٨ ـ عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب العدوى :
أدرك النبى صلىاللهعليهوسلم بسنه ، وهو شقيق حفصة ، وهو عبد الرحمن الأكبر. وعبد الرحمن الأوسط ، هو أبو شحمة الذى ضربه عمرو بن العاص فى الخمر ، ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه ، أدب الوالد ، ثم مات بعد.
وأما أهل العراق ، فإنهم يقولون : مات تحت سياط عمرو ، وذلك غلط. ذكر ذلك أبو عمر بن عبد البر.
١٧٦٩ ـ عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب العدوى :
وهو عبد الرحمن الأصغر. ويقال له : المجبر ؛ لأنه وقع وهو غلام ، فتكسر ، فأتى به إلى حفصة ، فقيل لها : انظرى إلى أخيك المكسر ، فقالت : ليس والله بالمكسر ، ولكنه المجبر. هكذا ذكره العدوى وطائفة.
وذكر العدوى ، أنه مات وترك ابنا صغيرا أو حملا. فسمته حفصة : عبد الرحمن ، ولقبته : المجبر ، وقالت : لعل الله أن يجبر كسره.
١٧٧٠ ـ عبد الرحمن بن عمر المكى :
عن عطاء بن قيس. وعنه : ابن عيينة. ذكره هكذا ابن حبان فى الطبقة الثانية من الثقات.
__________________
١٧٦٨ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٤٥١ ، الإصابة ترجمة ٥١٨٩ ، ٦٢٤٢ ، أسد الغابة ترجمة ٣٣٦٥).