ويصبح شمل أحبابى جميعا |
|
وآخذ منهم بالقرب ثارا |
وتمسى جيرة العلمين أهلى |
|
ودارهم لنا يا سعد دارا |
وبى الرشأ الذى ما صد إلا |
|
ليبلى فى الهوى منى اصطبارا |
كلفت به من الأعراب ما إن |
|
أدار لثامه إلا عذرا |
يروع الأسد فى فتكات لحظ |
|
ويحكى ظبية الوادى نفارا |
ومنه بالإسناد المذكور [من الرمل] :
يا نزولا بين سلع وقباء |
|
جئتكم أسعى على شقة بين |
ونعم والله إنى زائر |
|
لمغانيكم على رأسى وعينى |
إن من أمّ حماكم آملا |
|
راح بالمأمول مملوء اليدين |
فأشفقوا لى قد تشفعت بكم |
|
لوصال واتصال دائمين |
وبالإسناد المذكور إليه [من الرمل] :
قضى شجونا وما قضى لنا شجنا |
|
وكم تمنى وهل يعطى المحب منا |
صب برسم رسيم الدار يندبها |
|
بعد الأحبة لما فارق السكنا |
ويسأل الربع عنهم أية سلكوا |
|
وليس نافعه أن يسأل الدمنا |
يا دار ما فعل الأحباب أين ثووا |
|
أأشاموا أم بيمنى قد نووا يمنا |
يا طول وجدى بهم واوحشتى لهم |
|
وفرط شوقى من عنك قد ظعنا |
سقيا لعهدك دار الهوى فلقد |
|
بوصلهم فيك بلغنا المنى زمنا |
يا مبتدى الحى هل من عودة لهم |
|
تدنى بها وطرا من نازح وطنا |
هم الأحبة كم أبقوا لهم أثرا |
|
آثار حسنى وكم قد أبرأوا حسنا |
تا لله ما نقضوا عهدى ولا رفضوا |
|
ودى ولا ابتغوا فى منّهم مننا |
لا تبعدون بلى والله قد بعدوا |
|
وشطت الدار والمثوى بهم وبنا |
ومن شعره أيضا بهذا الإسناد فى قصيدة أولها [من الطويل] :
بملتقى الركنين قلبى لقاكم |
|
كم لى ومن أهوى بها ملتقى |
ومنها :
ولى على سفح الصفا جيرة |
|
قلبى إليهم لم يزل شيقا |
إخوان صدق أخلصوا ودهم |
|
غصن التصافى بينهم قد أورقا |
حلوا الصفا مغنى وحلوا بالصفا |
|
معنى ونقوا فثووا بالنقا |