عهدى بهم مذ نفروا من منى |
|
عسى يجمع جمع من فرقا |
فسائل الأحياء عن حيهم |
|
أأبحد أم أشام أم أعرقا |
تعرفت من بعد تفريقنا |
|
أرواحنا فاشتاقت الملتقى |
أشتاقهم حبظا وقد أصبحوا |
|
منا إلينا فى الهوى أشوقا |
ومنها :
معاهد عهدى قديم بها |
|
لا مصرهم أهوى ولا جلقا |
فاصب بها لا لبرق اللوى |
|
وبرقها شم ودع الأبرقا |
ومنه أيضا بهذا الإسناد قصيدة ، أولها [من الوافر] :
أرقت لو مض مبتسم |
|
أضاء لنا دجى الظلم |
فبت به سليم هوى |
|
لجيران بذى سلم |
تجشم كل شاسعة |
|
فحل حمى بنى جشم |
فسل نارا على علم |
|
بدت عن جيرة العلم |
ومنها :
فما يمن لنا شجن |
|
وبرق الشام لم أشم |
بمكة لى قديم هوى |
|
علقت به من القدم |
فأمسى نحوها أبدا |
|
على خبب وفى أمم |
ومنها :
وطيبة طاب مربعها |
|
فعنها قط لا ترم |
إذا ما عن لى شجن |
|
فمن حرم إلى حرم |
أزور أحبة كرموا |
|
كلفت على النوى بهم |
وأسعى فى زيارتهم |
|
برأسى لا على قدمى |
ومنه بهذا الإسناد ، ما كتبه إلى [من الطويل] :
إذا كنت لم تطلع هلالا لشهرنا |
|
فكن بدره البادى بعشر وأربع |
أطلت ثواء فى خميلة روضة |
|
وذاك لمثوى الغصن أنسب موضع |
وخلفتنى بين الطلول مناشدا |
|
لمن ليس يشكى إن شكوت ولا يعى |
أروح بقلب للفراق مروع |
|
وأغذو بدمع فى الديار موزع |
وقد فاتنى رؤيا حماك بناظرى |
|
فصفه لعلى أن أراه بمسمعى |