التاسع عمل الإقليم ، وهو كورة بين دمشق والخربة ، قال العثماني : وغالب أهل هذا البلد حاكميه دهريّه دروز ، ينكرون الشّرائع ، ويعتقدون التّناسخ ، ولا يرون صلاة ولا صوما ، ولا زكاة ، ولا حجّا ولا بعثا ولا نشوررا ، ويستبيحون الميتة ولحم الخنزير ، ونكاح البهائم ، ولا يغتسلون من الجنابة ولا يتنزّهون عن النّجاسة ، ويستحلّون المسكر.
العاشر عمل الشّقيف ، ويعرف بشقيف أرنون ، وهو اسم رجل أضيفت شقيف إليه ، ويعرف بالشّقيف الكبير ، حصن عظيم بين دمشق والسّاحل ، بعضه مغارة منحوتة في الصّخر ، وبعضه له سور ، وهو في غاية الحصانة ، وأهله رافضة.
الحادي عشر عمل جينين بلدة قديمة مركبّة على كتف واد لطيف ، به نهر ماء جار ، وبها مقام دحية الكلبي الصّحابي رضياللهعنه.
الثاني عشر عمل اللجون قرية في جهة الغرب عن بيسان ، وبه مقام الخليل إبراهيم عليهالسلام.
الثالث عشر عمل قدس ، وتقدّم أنّ السواد وبيسان خرجا عنها ، وقلعة كوكب قال فيها العماد الأصفهاني : راسية راسخة شامخة ، وقلعة الطّور على جبل الطّور ، الذي هناك بناها العادل ثمّ تغلبت عليها الفرنج فهدموها.
المقصد الثاني في ولاياتها : وكلّهم أجناد وهم عشرة ولاة من نائبها.
الأول ولاية برّها ، وقد تقدّم الكلام على ذلك.
الثانية ولاية النّاصرة.
الثالثة ولاية طبريّة.
الرابعة ولاية تبنين وهونين.
الخامسة ولاية عثليت.
السادسة ولاية عكّا.