سعيد بن عبد الرّحمن المخزومي ، نا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن السائب ، سمعته يقول : كنت غلاما فخرجت مع الصبيان نتلقى النبي صلىاللهعليهوسلم من ثنيّة الوداع مقدمه من تبوك.
رواه الترمذي عن سعيد.
وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، وأبو محمّد عبد الله بن أحمد بن عثمان السكري الشيخ الصالح ، قالا : أنا أبو أحمد عبيد الله بن محمّد بن أحمد بن أبي مسلم ، أنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن أحمد الصيرفي ، نا أبو أحمد بشر بن مطر الواسطي ـ بسرّ من رأى ـ نا سفيان بن عيينة ، عن الزهري سمع السائب بن يزيد يقول : أذكر أني خرجت مع الصبيان إلى ثنيّة الوداع نتلقى (١) النبي صلىاللهعليهوسلم مقدمه من تبوك.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو العباس بن قتيبة ، حدّثنا حرملة ، نا ابن وهب ، أخبرني ابن جريج أن عمر بن عطاء بن أبي الخوار (٢) أخبره أن نافع بن جبير بن مطعم أرسله إلى السائب بن يزيد يسأله عن شيء رآه من معاوية ، فقال :
صلّيت معه الجمعة في المقصورة (٣) فلما سلّم قمت في مقام فصلّيت ، فلما دخل أرسل إليّ وقال : لا تعد لما فعلت ، إذا صليت الجمعة فلا تصلّها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج ؛ فإن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أمر بذلك أن لا يوصل صلاة حتى يخرج أو يتكلم.
أخبرناه عاليا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان ، وأبو القاسم بن الحصين ، وأبو علي بن السّبط ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا بشر بن موسى الأسدي ، نا هوذة بن خليفة ، نا ابن جريج ، أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار (٤) أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ـ يعني ـ ابن يزيد يسأله عن
__________________
(١) رسمها بالأصل : «ملتقا» وفي م : «ملتقا» والمثبت قياسا إلى الرواية السابقة.
(٢) بالأصل وم «الحوار» بالحاء المهملة ، والصواب ما أثبت وعن تقريب التهذيب ، وضبطت بالنص فيه : بضم المعجمة وتخفيف الواو.
(٣) المقصورة : الدار الواسعة المحصنة ، أو هي أصغر من الدار ولا يدخلها إلا صاحبها (القاموس).
(٤) بالأصل هنا «الجوار» والصواب ما أثبت ، انظر ما تقدم.