عمر (١) العبشمي العبلي (٢).
حكى عنه الأصمعي ، وموسى بن إسماعيل ، وأبو عبد الله بن أبي الأسود ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وعبد الرّحمن بن المبارك العبشي ، والقواريري ، ومحمّد بن أبي بكر المقدّمي.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن الحصين ، وأبو المواهب أحمد بن محمّد بن عبد الملك ، قالا : أنا القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله ، أنا أبو أحمد الغطريفي ، ثنا أبو خليفة ، ثنا عبد الرّحمن بن المبارك ، ثنا سعد أبو عاصم ، مولى سليمان بن علي ، عن كيسان (٣) مولى عبد الله بن الزبير ، أخبرني سلمان الفارسي أنه دخل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وإذا عبد الله بن الزبير معه طست يشرب ماء فيه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«ما شأنك يا ابن أخي؟» قال : إني أحببت أن يكون من دم رسول الله صلىاللهعليهوسلم في جوفي ، فقال : «ويل (٤) لك من الناس ، وويل للناس منك ، لا تمسّك النار إلّا قسم اليمين» [٤٦٣٩].
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني (٥) ، ثنا عبد الله بن محمّد البغوي ، ثنا إسحاق ـ يعني ابن أبي إسرائيل ـ ثنا أبو عاصم سعد بن زياد بصري بالبصرة مولى سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن نافع مولاه عن أبي هريرة قال : إن الله عزوجل لا يرفع العلم إنما يهلك العلماء ولا يتعلّم الجهّال ، الصواب عن نافع مولى حمية (٦).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أحمد بن محمّد النّقّور ، وعبد الباقي بن محمّد بن غالب ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، ثنا عبيد الله بن عبد الرّحمن السكري ، ثنا زكريا بن يحيى المنقري ، ثنا الأصمعي ، ثنا أبو عاصم سعد مولى سليمان بن
__________________
(١) كذا العبارة بين الرقمين بالأصل ، ولم أحلها.
(٢) كذا العبارة بين الرقمين بالأصل ، ولم أحلها.
(٣) بالأصل : «لسان» وفي م : «لسان» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ قريبا.
(٤) بالأصل : «ويلك لك» والمثبت عن م ويوافق عبارة مختصر ابن منظور ٩ / ٢٣٤.
(٥) في م : الكناني.
(٦) كذا بالأصل «حميه».