ويزيد بن هارون ، وإسماعيل بن عليّة ، ومالك بن سعيد ، والمعتمر بن سليمان بن طرخان منهم من طوّله ومنهم من اختصره.
فأما حديث شعبة :
فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد ، وأبو منصور عبد الباقي بن محمّد قالا : أخبرنا أبو طاهر المخلّص ، ثنا محمّد بن هارون بن عبد الله ، حدّثنا علي بن مسلم بن سعيد الطوسي ، ثنا أبو داود ، عن شعبة ، أخبرني إسماعيل قال : سمعت قيس بن [أبي حازم](١) قال : سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم وما لنا طعام إلّا ورق الحبلة (٢) إن أحدنا ليضعهم كما يضع الشاة ما يخالطه شيء ، ثم أصبحت بنو أسد تعزّرني على الإسلام. لقد خسرت إذا وضلّ سعيي (٣)؟
أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن ـ رحمهالله ـ قال : وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو نصر الرّبذي.
ح وأخبرنا أبو الفضل محمّد ، وأبو القاسم محمود ، ابنا (٤) أحمد بن الحسن التبريزيان (٥) ـ بها ـ قالا : أخبرنا أبو نصر الزبيدي (٦) قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص ، ثنا يحيى بن محمّد بن صاعد ، ثنا علي بن نصر الجهضمي ، حدّثنا وهب بن جرير ، حدّثنا شعبة عن إسماعيل ـ يعني أن ابن خالد ـ عن قيس بن أبي حازم قال : عن سعد قال : لقد رأيتني وإني لسابع سبعة مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم مالها (٧) طعام إلّا ورق الحبلة أو الحبلة حتى إن أحدنا ليضع مثل ما تضع الشاة ، ثم أصبحت بنو أسد تعزّرني على الإسلام ، لقد خسرت وضلّ عملي.
__________________
(١) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين استدرك قياسا إلى السند السابق في الرواية السابقة. وقد سقطت اللفظتان من م أيضا.
(٢) الحبلة بالضم : الكرم ، وثمر السلم أو ثمر العضاة عامة.
(٣) الخبر نقله الذهبي في السير ١ / ٩٨ من طريق إسماعيل بن أبي خالد.
(٤) بالأصل «أنبأنا» خطأ والصواب ما أثبت ، انظر فهارس المجلدة العاشرة ص ٥٥ و ٦٢.
(٥) مهملة بالأصل ورسمها : «السريريان» والصواب ما أثبت ، انظر الحاشية السابقة.
(٦) كذا ، وتقدم قبل أسطر : الربذي ، ولم نحله.
(٧) كذا «لها» وفي الرواية السابقة : لنا.