رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيني وبين عمار وسعد في درقة تسلّحناها ، وأشركنا فيما أصبنا ، فأخفقت أنا وعمار ، وجاء سعد بأسيرين.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، ابنا (١) أبي علي قالا : أنا أبو جعفر المعدّل ، أخبرنا أبو طاهر المخلّص ، أخبرنا أحمد بن سليمان ، ثنا الزّبير بن بكّار ، حدّثني عمي مصعب ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب : أنه خفي خبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم أحد على الناس كلهم إلّا على ستة نفر : الزبير ، وطلحة ، وسعد بن أبي وقاص ، وكعب بن مالك ، وأبي دجانة ، وسهل بن حنيف.
قال : وحدّثنا الزّبير ، حدّثني محمّد بن فضالة : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث سعد بن أبي وقاص بسرية في ثمانية رهط حتى بلغوا الخرّار (٢) ـ وهو واد بالحجاز ، يصب على الجحفة ـ فيرجع ولم يلق كيدا.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، أنبأنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا أبو نعيم ، عن شريك ، عن أبي إسحاق قال : كان أشد أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أربعة : عمر ، وعلي ، والزبير ، وسعد ـ يعني ابن أبي وقاص ـ.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو نصر أحمد بن محمّد ، قالا : أنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق بن حبابة ، قال : ثنا.
ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن أبي عاصم العمري الهروي.
ح وأخبرنا أبو الفتح محمّد بن المصري ، وأبو محمّد عبد السلام بن أحمد المقرئ ، وأبو نصر عبيد الله بن أبي عاصم الصّوفي ، وأبو عبد الله سمرة وأبو محمّد عبد (٣) القادر ، ابنا (٤) جندب ، قالوا : أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد العزيز الفارسي
__________________
(١) بالأصل «أنا» وفي م : أخبرنا خطأ والصواب ما أثبت ، وقد مرّ هذا السند.
(٢) بالأصل «الحرار» بالحاء المهملة خطأ والصواب ما أثبت عن ياقوت ، وهو موضع بالحجاز يقال هو قرب الجحفة.
(٣) بالأصل وم : أبو محمد وعبد القادر ، والصواب ما أثبت انظر ما يلي.
(٤) بالأصل وم : أنبانا ، والصواب ما أثبت «ابنا» وهو ما يوافق ما جاء في المطبوعة العاشرة فهارس ص ٤٢ و ٤٦ أبو عبد الله سمرة ، وأخوه أبو محمد عبد القادر ابنا جندب بن سمرة الصوفي الهروي.