رواه الخطيب أبو بكر الحافظ (١) ، عن علي بن القاسم النّجّاد ، عن علي بن إسحاق المادرائي ، عن محمّد بن عبيد الله المنادي ، عن عاصم بن علي ، عن أبي عوانة فكأنني سمعت منه.
أخبرنا ابن الأستاذ (٢) ابن القاسم القشيري ، أنبأنا أبي.
وأخبرنا أبو بكر عبيد الله بن جامع بن الحسن بن علي الفارسي ، وأبو سعد سعيد بن الحسين بن إسماعيل الدنونرى (٣) الجوهري ، وأبو الحسن كمشكين (٤) ابن عبد الله الرومي ، قالوا : أنبأنا أبو القاسم الفضل بن عبد الله بن المحب ، قالا : أخبرنا أبو الحسين الخفّاف ، أنا أبو العباس السّرّاج ، حدّثنا محمّد بن الصّبّاح ، أخبرنا جرير قال : وحدّثنا زياد بن أيوب ثنا جرير عن (٥) عبد الملك ـ يعني ابن عمير ـ عن جابر بن سمرة قال : شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر بن الخطاب فقالوا : لا يحسن أن يصلي ، فذكر عمر ذلك فقال : أما صلاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقد كنت أصلي بهم قد كنت أركد في الأوليين وأحذف الاخريين فقال : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق ، قال : فبعث به من يسأل عنه قال : فطيف به في مساجد الكوفة فلم يقدر الآخر حتى انتهى إلى مسجد بني عبس فقال رجل منهم يقال له أبو سعدة : اللهم إن كان لا ينفر في السرية ، ولا يقسم بالسوية ، ولا يعدل في الرعية ، فغضب سعد فقال : اللهم إن كان كاذبا فأطل عمره وأشد فقره وأعرض عليه العين قال عبد الملك : فرأيته شيخا كبيرا ما يجد شيئا يسأل كيف أنت أبا سعدة فيقول : شيخ كبير مفتون أصابته دعوة سعد.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو البركات الأنماطي ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا محمّد بن هارون الحضرمي ، حدّثنا سوار بن عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الوارث قال سوار بن عبد الله : حدثني أبي ، حدثنا عبد الوارث (٦) ، قال سوار : وأنا مع أبي (٧) عبد الوارث ، ثنا محمّد بن جحادة ،
__________________
(١) تاريخ بغداد ١ / ١٤٥.
(٢) كذا الإسناد هنا ، ووقع قريبا : «أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنبأنا أبي أبو القاسم ...».
(٣) كذا رسمه بالأصل.
(٤) كذا.
(٥) بالأصل : «بن» خطأ.
(٦) كذا وكأن في الأصل تكرار.
(٧) كذا.