حدّث عن : عبد الرّحمن بن حيويل ، وعن رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم.
روى عنه : الحارث بن يزيد الحضرمي ، ويزيد بن أبي حبيب ، وكعب بن علقمة ، وعقبة بن مسلم ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، وحبيس بن عدي ، وعبد الرّحمن بن يحيى ، وعبيد الله بن زحر.
ووفد على سليمان بن عبد الملك.
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، أنا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الله بن المبارك ، أنا يحيى بن أيوب ، عن عبيد الله بن زحر ، عن سعد بن مسعود :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان في مجلس فرفع نظره إلى السماء ثم طأطأ نظره ثم رفعه فسئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن ذلك فقال :
«إن هؤلاء القوم كانوا يذكرون الله ـ يعني أهل مجلس أمامه ـ فنزلت عليهم السكينة تحملها الملائكة كالقبّة فلما دنت منهم تكلم رجل منهم بباطل فرفعت عنهم» [٤٧١٠].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، قال : قرئ على أبي الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني ، وأنا حاضر قيل له : حدثك أبو بكر بن مالك ، نا الحسن بن الطيب البلخي ، نا قتيبة بن سعيد ، نا بكر بن مضر ، نا عبيد الله بن زحر ، حدّثني سعد بن مسعود ، عن رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«ليت شعري كيف أمتي بعدي ، حين تتبختر رجالهم وتمرح نساؤهم ، وليت شعري حين تصيرون صنفين : صنفا ناصبي نحورهم في سبيل الله ، وصنفا عمالا لغير الله» [٤٧١١].
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، وأبو بكر بن إسماعيل ، قالا : نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن بن حرب ، أنا عبد الله بن المبارك ، أنا إبراهيم بن نشيط الوعلاني (١) ، أنا كعب بن علقمة قال : قال سعد بن مسعود التجيبي : إذا رأيت الرجل دنياه تزداد وآخرته تنقص ، مقيما على ذلك ، راضيا به فذلك المغبون الذي يلفت بوجهه وهو لا يشعر.
__________________
(١) الوعلاني نسبة إلى وعلان ، بطن من مراد ، ذكره السمعاني وترجم له. (الأنساب : الوعلاني).